استغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه
كلاااام كبير
كلاااام كبير
يحكى أن رجلا تكالبت عليه المشاكل وأصبح مهموما مغموما ، ولم يجد حلا لما هو فيه . فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء لعله يدله على سبيل للخروج من الهم الذي هو فيه . فذهب إلى احد الحكماء قائلا له : أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيله مما أنا فيه من الهم فأرشدني ؟ . فقال له الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل : أيها الرجل سأسألك سؤالين أريدك منك إجابتهما . فقال الرجل : وما هما ؟ فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟ قال الرجل : اللهم لا . فقال الحكيم : أتراك ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل ؟ قال الرجل : اللهم لا . فقال الحكيم : أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألا يأخذ منك كل هذا الهم . كن صبورا على أمر الدنيا ، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت . خرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مرددا : " أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق إلا يأخذ منك كل هذا الهم "